منتدى الحب والرومانسيه
أهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر معنا نتمنى لك قضاء اسعد الأوقات معنا : إداره منتدى الحب والرومانسيه
منتدى الحب والرومانسيه
أهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر معنا نتمنى لك قضاء اسعد الأوقات معنا : إداره منتدى الحب والرومانسيه
منتدى الحب والرومانسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالــبــوابـهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زواج الأقارب وانعكاساته الصحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




زواج الأقارب وانعكاساته الصحية Empty
مُساهمةموضوع: زواج الأقارب وانعكاساته الصحية   زواج الأقارب وانعكاساته الصحية I_icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 2:36 pm

تعرف الدكتورة شيخة الأقارب البداية بأنهم الأشخاص الذين يشتركون في جد واحد سواء أكان هذا الجد قريباً أو بعيداً, والجد المشترك قد يكون من ناحية الأب أو من ناحية الأم، وتكون صلة القرابة كبيرة بين: الأخوان والأخوات وكذلك العمات والخالات وأولاد الأخت وأولاد الأخ، وأولاد العمومة من الدرجة الأولى مثل أولاد وبنات العم، أولاد وبنات الخال، أولاد وبنات الخالة، أولاد وبنات العمة,أما الأقارب الأبعد والذين يشتركون في جد واحد بعيد أبعد من جيلين او ثلاثة أجيال فتكون درجة القرابة بعيدة ويكون تأثيره الوراثي ضعيفاً

وزواج الأقارب لا يعني دائما ان هناك خطراً على الأولاد من الأمراض الوراثية, إذ إن بعض الناس يعتقدون ان زواج الاقارب لابد ان يؤدي إلى أطفال مشوهين او مرضى بأمراض وراثية, وان جميع الإمراض الوراثية سببها زواج الاقارب، وهذا خطأ شائع فقد يكون لزواج الاقارب فائدة في بعض الحالات إذا وجدت صفات وراثية جيدة بالعائلة مثل الذكاء، الجمال وغيرها من الصفات المرغوبة ولكن قد يكون له أثار سيئة إذا كانت هناك أمراض وراثية تتناقلها العائلة

ونجد ان كل المجتمعات لديها تحفظ على الزواج والعلاقات الجنسية بين الاقارب من الدرجة الأولى وهم (الآباء والأبناء) والكثير من المجتمعات ومنها معظم المجتمعات الغربية تمنع الزواج من الأقارب، وترجع الأسباب الى ان الزواج من الاقارب يزيد من احتمال أنجاب أطفال غير طبيعيين ولكن قد يكون السبب الرئيسي في الحقيقة هو سبب اجتماعي وتقليدي.

وبينما في المجتمعات الأوروبية الغربية تكون نسبة الزواج بين الاقارب هي 0,5% وإذا رغب طرف بالزواج من أقاربه فلابد من زيارة طبيب الأمراض الوراثية.

وفي أغلب الدول الإسلامية والدول العربية وبخاصة دول الخليج، تفضل الكثير من العائلات هذا الزواج وتتراوح نسبة زواج الاقارب بين 20 50% كما يكون حوالي 50% من الإفراد متزوجين من أقاربهم، والنسبة العظمى من الباقين يكونون نتاجا لزواج أقارب وعندما يولد طفل مريض او غير طبيعي في العائلة يبادر الأبوان بالسؤال عن سبب حدوث هذه المأساة وهي بسبب القرابة بينهم, الكثير من العاملين في مجال الصحة يعزون ولادة اي طفل غير طبيعي او مريض الى القرابة بين الزوجين، وهذا لا يكون صحيحا في بعض الحالات ويجب ان نتجنب التعليقات السلبية التي قد تؤذي جميع أفراد العائلة الكبيرة وتزعزع استقرار هذه العائلات التي تتوقع المساعدة والمساندة فالنظرة الى زواج الاقارب يجب ان تكون علمية اكثر وبعيدة عن التحيز.

ففي المجتمعات التي تطبق زواج الاقارب يرون ان فوائده أكثر بكثير من سلبياته، أما في المجتمعات التي تمنعه فلا يرون له أية ايجابيات بل يرون انه مليء بالسلبيات، وحتى يستجيب الناس للنصيحة يجب ان نبتعد عن انتقاد أسلوبهم في الحياة، خاصة عندما يرون ان أغلبية أولادهم الناتجين من زواج الاقارب بحالة سليمة، ولا يعانون من أية أمراض وراثية، وان العائلات التي لا تتزوج من أقاربها قد تنتج أبناء بهم أمراض وراثية إذ قد يكون سبب إنجاب أطفال مرضى مشاكل حدثت أثناء الحمل او أثناء الولادة أو الإصابة بالالتهابات او غيرها.

* كيف ترين من يؤيدون زواج الأقارب؟

ان الذين يؤيدون زواج الاقارب يرون ان محاولة محاربة هذا الزواج، قد ينظر إليها على انها معارضة للعادات والتقاليد خاصة ان اغلب المعلومات المتوفرة عن زواج الاقارب وتأثيراته الوراثية على الأبناء جاء اغلبها من دراسات في المجتمعات الأوروبية, ولكي نتوصل إلى الإقناع العلمي الهادئ بالمؤثرات الحقيقية الناتجة من هذا الزواج وحتى نتمكن من تكوين نظرة واقعية محايدة للتأثير الحقيقي لزواج الاقارب لابد من جمع ودراسة الكثير من المعلومات الناقصة مثل دراسة نسبة زواج الاقارب في المجتمعات التي تسمح به والدور الاجتماعي الذي لعبه ولازال يلعبه هذا الزواج وطبيعة التأثير الحقيقي لزواج الاقارب من الناحية الوراثية الطرق المتوفرة للتقليل من التأثير السلبي لهذا الزواج والوسائل المناسبة للتعامل مع العائلات المعرضة لإنجاب أطفال مرضى.

على مستوى العالم

* ما مدى انتشار زواج الأقارب في العالم؟

في دراسة للدكتور Bittle (1990) توصل إلى ان 20% من سكان العالم يحبذون زواج الاقارب وان 6,5% من الأزواج في العالم هم أقارب وأن 8,4% من المواليد يولدون لأبوين بينهما قرابة في حين ان النسبة الحقيقية لابد ان تكون اكبر بكثير حيث لا توجد إحصائيات في الكثير من المجتمعات الإفريقية والآسيوية والصين وغيرها، فالزواج بين الاقارب منتشر بين الأهالي الأصليين والمجتمعات القبلية منذ القدم.

ومن خلال دراسة قمت بها في مجتمع البحرين والتي شملت 1000 عائلة من الجيل السابق (الآباء) و500 عائلة أخرى وجد ان نسبة زواج الاقارب في الجيل الحالي 40% وفي جيل الآباء كانت نسبته 45% ووجد ان زواج أبناء العمومة من الدرجة الأولى نسبته في الجيل الحالي 21%، ونسبته في جيل الآباء 24,5% أما أبناء العمومة من الدرجة الثانية فكانت نسبته متقاربة 8% تقريبا, والأقارب الأبعد 8% أيضا,وقد أجابت السيدات عن رأيهن في هذا الزواج وأبدت 53% منهن الموافقة عليه و45,5% منهن ذكرن أنهن سوف ينصحن أبناءهن وبناتهن بالزواج من الأقارب، و62% منهن ذكرن أنهن يعلمن ان هذا الزواج قد يتسبب في إنجاب أطفال مرضى، و47% منهن ذكرن انه قد يتسبب في حدوث مشاكل عائلية واجتماعية، و42% من عائلات السيدات كان فيها أمراض وراثية مختلفة منها 19% مرض فقر الدم المنجلي 1,8% ثلاسيميا 17% نقص الخميرة، 10% أمراض أخرى مثل السكري وارتفاع الضغط.

في هذه الدراسة نلاحظ ارتفاع نسبة الزواج بين الاقارب سواء في الجيل الحالي 40% أو الجيل السابق 45% ولكن هناك اختلاف واضح بين الجيلين وهو مؤشر على انه قد بدأ ينخفض, أما أولاد العمومة في الدرجة الأولى وهم أكثر الفئات المعرضة لإنجاب أطفال مرضى بسبب القرابة الشديدة بينهم فكانت نسبته في الجيل الحالي 21% والجيل السابق 24% فهناك انخفاض تدريجي أيضا.

أما في درجات القرابة الأبعد فيعتبر التأثير الوراثي قليل ويقارب النسبة للمتزوجين من غير الاقارب.

أساسيات الوراثة

* ما تأثير الوراثة أو التأثير الوراثي؟

تجيب الدكتورة شيخة العريض ان الإنسان عرف تأثير الوراثة منذ القدم، وقد درست القواعد التي تحدد كيفية انتقال الصفات التي تميز الفرد من الإباء الى الأبناء وحيث ان كل صفة تعتمد على وجود عوامل وراثية هي الجينات، تنتقل بدون تغيير من خلية الى أخرى من خلال عملية الانقسام غير المباشر الذي يحدث في الخلايا الجسدية, كما تنفصل هذه الجينات ويعاد اتحادها بتباديل وتوافيق مختلفة عن بعضها أثناء الانقسام الاختزالي عند تكوين الأمشاج وفي بداية تكوين الجنين.

وتتواجد هذه الجينات في النواة محمولة على الصبغيات ويتكون الجنين من اتحاد مشيج من الأب ومشيج من الأم محتويا على جميع الجينات التي تأتي من الأب والأم معا.

وفي خلية جسم الإنسان هناك 46 صبغيا متواجدة على هيئة أزواج (23 زوجاً) تنقسم إلى مجموعتين، مجموعة الصبغيات الذاتية وعددها 22 زوجا تكون متشابهة ومتماثلة تماما في الذكر والأنثى وهي المسئولة عن الصفات الجسدية مثل طول القامة أو لون الشعر، والمجموعة الأخرى هي مجموعة الصبغيات الجنسية وتكون الصبغيات مسئولة عن الصفات الجنسية.

وتحتوي كل من البويضة والحيوان المنوي على 23 صبغيا، وبعد الإخصاب فإن البويضة الملقحة تحتوي على 46 صبغيا وتنتقل العوامل الوراثية من خلية الى خلية أخرى أثناء الانقسام الخلوي، معنى ذلك ان البويضة الملقحة تحتوي على المعلومات الوراثية التي تأتي من الأب والأم، وبالتالي فإن مواصفات الابن هي خليط مما يساهم به الأب ومما تساهم به الأم أي ان البرامج الوراثية موجودة منذ تكوين البويضة المخصبة، ثم تبدأ هذه الجينات الموجودة في العمل لإظهار المواصفات الخاصة بالفرد طبقا للبرنامج الموجود مسبقا.

وقد درس كيفية عمل هذه الجينات من خلال التعرف على التركيب الكيميائي للجين وهو عبارة عن حمض ريبي نووي ناقص أكسجين الذي يتمتع بجميع المواصفات اللازمة للجينات من ناحية قدرته على تكوين صورة طبق الأصل لنفسه في كل مرة تدخل الخلية في الانقسام, وعلى احتوائه على جميع المعلومات الوراثية للفرد.

ومن خلال هذه المعرفة تم التوصل إلى كيفية عمل الجين والتي تعتمد على ان هذا الجين يتحكم في تخليق البروتينات، سواء كانت هذه البروتينات عبارة عن أنزيمات تساعد على اتمما تفاعلات كيميائية معينة او هرمونات او مواد بروتينية تدخل في مكونات الخلية الحية, ومن خلال التقدم في بحوث علم الوراثة التي اشتملت على النواحي الجزيئية لعمل الجين، تم التوصل إلى معرفة كيفية حدوث الطفرات وهي التغيرات المفاجئة التي تظهر على الفرد والتي عادة ما تسبب تغيرات وراثية, وقد تتضمن هذه التغيرات إحداث الكثير من الأمراض او التشوهات الوراثية في الإنسان وتحدث هذه التغيرات أما في عدد او تركيب الصبغيات او تغيير في التركيب الكيميائي للجين.

توارث الأمراض

* كيف تتم عملية توارث الأمراض؟

كما ذكرنا فإن كل صفة يتحكم في إظهارها أما جينا واحداً أو أكثر فالكثير من الصفات يتحكم في إظهارها زوج واحد من الجينات يتواجد هذا الجين في صورتين في الطبيعة، احدهما يعرف بالجين السائد، وإذا وجد فتظهر الصفة التي يتحكم بها, أما الآخر فيعرف بالجين المتنحي ويظهر تأثيره إذ وجد مع جين متنح مثله، أما إذا وجد مع الجين السائد فإن الجين السائد يخفي تأثير الجين المتنحي، ولكن لا يلغيه، وفي هذه الحالة يعرف بأن الفرد حامل لهذه الصفة، بالإضافة إلى ان هناك الكثير من صفات يتحكم فيها أكثر من زوج من الجينات تتفاعل مع بعضها البعض ومع البيئة المحيطة، لتعطي الصورة النهائية لفعل هذه الجينات, معظم العوامل التي تورث من الوالدين سليمة وصحيحة مائة في المائة، ولكن بعضها عوامل مريضة قد تتسبب في حدوث أمراض وراثية.
المسرطنة (مسببة للسرطان) هي أيضا مطفرة (مسببة للتشوهات في الأجنة),.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زواج الأقارب وانعكاساته الصحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اهم الماكولات الصحية ونصائح للجميع
» التغذية الصحية عند الامتحانات+ طريقة صحية للمذاكرة
» سعد الصغير يغادر الرعاية المركزة بعد استقرار حالته الصحية
» إذا سألك أحدهم ما الحكمة من كثرة زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحب والرومانسيه :: عالم الأسره :: عالم المراة :: الموضه-
انتقل الى: