الإسراء :
السير ليلا ،
المعراج :ما ارتفع وارتقى عليه ـ عليه الصلاة والسلام ـ ليلة الإسراء .
ـ الإسراء والمعراج مسير النبي عليه الصلاة والسلام ليلا من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس ، وصلاته بالأنبياء فيه ، ثم عروجه إلى السماوات السبع حتى وصل إلى ما فوق السماوات ، ورؤيته الجنة ، والنار وافتراض الصلوات الخمس عليه.
الأذان:
الإعلام .
ـ الإعلام بوقت الصلاة بالألفاظ الشرعية التي جاءت عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
ـ والألفاظ الشرعية هي :
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر .
أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله .
أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله .
حي على الصلاة ، حي على الصلاة .
حي على الفلاح ، حي على الفلاح .
الله أكبر ، الله أكبر .
لا إله إلا الله .
ـ ويزيد في الفجر بعد : حي على الفلاح ( مرتين ) أن يقول : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم .
الإقامة :
النداء .
ـ الإعلام بالشروع في الصلاة بالألفاظ الشرعية التي جاءت عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
ـ والألفاظ الشرعية هي :
الله أكبر ، الله أكبر.
أشهد أن لا إله إلا الله .
أشهد أن محمدا رسول الله .
حي على الصلاة ، حي على الفلاح .
الله أكبر ، الله أكبر .
لا إله إلا الله .
الإنجيل :
كلمة أعجمية ، وقيل عربية من النجل : وهو الأصل ، لأنه أصل للعلوم والحكم .
ـ وهو الكتاب الذي أنزله الله على عيسى بن مريم ـ عليه الصلاة والسلام ـ إلى بني إسرائيل ، متمما لما جاء في التوراة من تعاليم ، فيه أحكام ووصايا ومواعظ .
ـ وقد حرف بنو إسرائيل الإنجيل ، إذ ضاعت أصوله ، وحدث له التحريف ، والزيادة ، والنقصان ، والاختلاف بين نسخه ، بسبب تأخر كتابته عن حياة المسيح ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، وتحريف علماء بني إسرائيل له .
آل البيت :
(آل الرسول ـ عليه الصلاة والسلام) .
ـ آل الرجل : أهله وعياله .
ـ هم أزواجه وأقاربه ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
ـ ولهم حقوق ، من محبتهم لإيمانهم وقرابتهم ، ومحبة أزواجه أمهات المؤمنين ، وأنهم زوجاته في الدنيا والآخرة .
الإسلام :
الطاعة والانقياد والتسليم .
ـ الدين الذي بعث الله به رسوله محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الناس كافة ـ وهو خاتم الرسالات ، ومصدق لما جاء قبله من رسالات الأنبياء كافة ، وناسخ لها ـ إذ لا يقبل الله بعد بعثة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ دينا سوى الإسلام ـ وهو شامل للعقائد والعبادات ، والمعاملات ، والأخلاق .
الإحسان :
ضد الإساءة .
ـ نوعان :
1 ـ الإحسان في عبادة الله : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك
2 ـ الإحسان في معاملة الناس : بذل المعروف في العلم والبدن والمال والجاه ، وكف الأذى .
الإيمان :
التصديق والطاعة .
ـ الاعتقاد بالقلب ، والقول باللسان ، والعمل بالجوارح ، لكل ما جاء في الكتاب والسنة .
ـ أصول الإيمان وأركانه ستة :
1 ـ الإيمان بالله . 2 ـ الإيمان بالملائكة . 3 ـ الإيمان بالكتب .
4 ـ الإيمان بالرسل 5 ـ الإيمان باليوم الآخر 6 ـ الإيمان بالقدر خيره وشره .
الإيمان بالله : الإقرار بوجوده ـ سبحانه وتعالى ـ ، وربوبيته ، وألوهيته ، وأسمائه وصفاته ، المستلزم لطاعته والانقياد له .
الإيمان بالملائكة : الإقرار بوجودهم ، وأنهم عالم غيبي ، مخلوقون من نور ، وأنهم طائعون منقادون لله عز وجل .
ـ وعددهم كثير لا يحصيه إلا الله ، ومن أعظمهم :
ـ جبريل : موكل بالوحي ، ينزل به من الله تعالى إلى الرسل .
ـ ميكائيل : موكل بالقطر والنبات ، بإذن الله .
ـ إسرافيل : موكل بالنفخ في الصور يوم القيامة .
الإيمان بالكتب : الإقرار بالكتب التي أنزلها الله ـ تعالى ـ على رسله لهداية الناس وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، مثل التوراة ، والإنجيل .
ـ هذه الكتب جاء القرآن الكريم ناسخا لها ، فالدين الإسلامي خاتم الأديان ، والرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ خاتم الرسل ، والقرآن ناسخ لما أنزل قبله من الكتب .
الإيمان بالرسل : الإقرار بمن بعثهم الله ـ عز وجل ـ إلى الناس لهدايتهم ، وتبليغهم الشرائع.
ـ أولهم نوح ـ عليه السلام ـ ومنهم إبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، وآخرهم محمد ـ عليهم الصلاة والسلام ـ .
ـ يجب تعظيم هؤلاء الرسل ، ومحبتهم ، والثناء عليهم ، لأنهم أفضل البشر ، ولأنهم قاموا بهداية الناس ، وتبليغهم رسالة الله وشرائعه .
الإيمان باليوم الآخر : الإقرار بكل ما جاء في الكتاب والسنة مما يكون بعد الموت ، من فتنة القبر وعذابه ونعيمه ، والبعث ، والحشر ، والصراط ، والحساب ، والصحف ، والشفاعة ، والجنة والنار ، وما أعد الله لأهلها .
ـ وهو اليوم الذي يبعث الناس فيه للحساب والجزاء ، وسمي باليوم الآخر ، لأنه لا يوم بعده ، حيث يستقر أهل الجنة في منازلهم ، وأهل النار في منازلهم .
الإيمان بالقضاء والقدر : الإقرار بعلم الله الشامل لكل شيء ، لما كان في الماضي وما يكون في الحاضر والمستقبل ، وكتابة ذلك في اللوح المحفوظ ، وتقديره ومشيئته لكل شيء .
إبليس (الشيطان) :
مأخوذان من التمرد والبعد :
ـ المراد به كل من تمرد عن طاعة الله ـ عز وجل ـ من الجن ، ويطلق على الإنس أيضا .
إبليس هو رأس الشياطين .
ـ والشيطان عدو للإنسان ، قعد له بكل طريق ، يزين له المعصية ويصده عن الطاعة ، من لدن أبينا آدم ، حيث أخرجه من الجنة ، وإلى قيام الساعة .
الإمام (الخليفة) :
من يأتم ( ويطيعه) الناس من رئيس وغيره .
ـ القائم على أمور الناس في حفظ الدين وسياسة الدنيا ، على منهاج الشريعة الإسلامية .
ـ ويطلق الإمام على إمام الصلاة : وهو من يتقدمهم ، ويتابعونه في حركات الصلاة .
الأخلاق :
ما يأخذ الإنسان به من الأدب والسجايا والخصال الحميدة ، مثل الصدق ، والكرم ، والحياء ، والحلم .
ـ وقد يطلق الخُلُق على معاملة الإنسان ، فتشمل علاقته بربّه بعبادته والإخلاص له ، ومعاملته للخلق بالإحسان والبر والمعروف ، ومنه قوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ، فجعل الدين كله داخلا في الأخلاق.
الأضحية :
ما يضحى به من الحيوان في ضحى (أول النهار) أيام النحر .
ـ ما يتقرب به المسلمون به أيام عيد الأضحى ، من نحر بهيمة الأنعام : الإبل ، والبقر ، والغنم . قتداء بأبينا إبراهيم ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، واتباعا لسنة نبينا محمدا ـ عليه الصلاة والسلام ـ.
الاستئذان :
طلب الإذن في الدخول ممن له حق .
ـ الدخول إلى المنزل وهو من جملة الآداب الشرعية التي أمر الله عباده التخلق بها لدى دخول بيوت الغير : بطرق الباب ، أو السلام ، أو التنحنح ، أو غير ذلك يقول تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) .
الاستنجاء :
نزع الشيء من موضعه وتخليصه .
ـ غسل وإزالة النجاسة الخارجة من البدن الخارج من القبل أو ما يقوم مقامه ، حتى يزول أثرها. وانظر الاستجمار .
الاستجمار :
مأخوذ من الجمار وهي الحجارة الصغيرة .
ـ استعمال الجمار (الحجارة) في إزالة النجاسة عن البدن حتى يذهب أثرها .
ـ ويجوز استعمال الورق أو المناديل أو غيرها مما يحصل به الطهارة .
ـ وهم من محاسن هذا الدين ويسره ، إذ سهّل وسائل العبادة والطهارة .
أهل الكتاب :
يطلق على اليهود والنصارى .
ـ وسمّي أهل الكتاب بذلك ؛ لأنهم أنزلت الكتب على الرسل الذين بعثوا إليهم : التوراة على موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، والإنجيل على عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
الأمانة :
ضد الخيانة .
ـ هي كل ما يؤتمن عليه الإنسان من الأعمال والحقوق والعهود والأموال والأسرار ، فيجب على الإنسان حفظها ، والقيام عليها .
ـ وهي مما اختص الله به الإنسان ، وفضله به على سائر المخلوقات ، فالإيمان بالله أمانة ، والفرائض كالصلاة أمانة ، وحقوق الزوجة والأبناء أمانة ، والصدق أمانة ، وأداء حقوق الناس أمانة ، فهي شاملة لكل أعمال الإنسان .
الاحتكار :
الظلم جمع السلع والأطعمة والمواد ، ثم احتباسها ، لينفرد التاجر بالتصرف فيها بعد ندرتها ونفادها ، لترتفع أسعارها .
ـ وقد حرّم الإسلام الاحتكار ، لما فيه من ظلم المحتاجين ، والإضرار بالفقراء والمساكين .