A.D.M.I.N ـآدـآره ـالمنتدي
المشاركات : 3045 نقاط عضويتك : 6552 الوظيفة : طالب الجنس : وطنى : مزاجي : الاوسمه :
| موضوع: تنبؤ بوصول الاقتصاد السعودي إلى مصاف أفضل 5 اقتصادات عالمية الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 7:43 pm | |
| تنبؤ بوصول الاقتصاد السعودي إلى مصاف أفضل 5 اقتصادات عالمية
جدة – أحمد بن حمدان: وصف مستشار اقتصادي سعودي, اقتصاد المملكة حالياً بأنه من أفضل خمسة اقتصادات عالمية, مع المتغيرات الأخيرة التي أنتجتها الأزمة المالية والتي وقف معها الاقتصاد الوطني صامداً في وجه أي هزات. وقال خالد الحميضان في حديث ل"الرياض": إن اقتصاد المملكة يشبه حالياً خلية النحل في وقت تتسم اقتصادات كبرى بالركود نظراً للضغوط التي تعانيها جراء الأزمة, إلى جانب شمولية الاقتصاد السعودي وعدم تركزه على منهج معين لارأسمالي ولا اشتراكي بل اعتماده على الشريعة الإسلامية منهجاً رئيساً. وتابع: "اقتصادنا ناشئ يحمل الصبغة العالمية قوي في قطاعات مهمة منها النفط والبتروكيماويات ونموه مستمر في كافة قطاعاته, ويملك إمكانيات كافية بدأها بقواعد متينة استخدمت فيها أفضل ما توصلت إليه التقنية الحديثة بعكس الاقتصادات الأخرى". ونوه الحميضان إلى أن شمولية الاقتصاد الوطني وانفتاحه أحد الأسباب القوية لنجاحه, فهو اقتصاد مفتوح لم يركز على منهج معين كسائر اقتصادات العالم التي تتبنى الرأسمالية أو الاشتراكية منهجاً, بل اعتمد على الشريعة الإسلامية التي جنبته مخاطر ومسببات الأزمة المالية التي تطحن اقتصادات العالم الكبرى حالياً والتي أنتجتها التعاملات المحرمة لدينا ومنها تعاملات الربا والمتاجرة بالديون. وأضاف:" الأزمة المالية العالمية مهما بلغت ضراوتها فإن اقتصادنا يعد بمنأى عن تأثيراتها المباشرة والقوية .. في الواقع ليس هناك اقتصاد في العالم بمنأى بشكل كامل عن هذه الأزمة هناك تفاوت بين الدول في تأثيرات الأزمة عليها, غير أن المملكة تكاد تكون تأثيرات الأزمة محدودة عليها .. ما تم اعتماده من مشاريع حكومية في السابق لم يحصل على خططه أي تغيير كما أن المملكة أعلنت تخصيصها 400 مليار دولار للإنفاق على المشاريع الحكومية للسنوات الخمس المقبلة ما بنفي تأثرها القوي بالأزمة". وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أعلن في قمة العشرين الأولى التي عقدت في واشنطن منتصف نوفمبر الماضي تخصيص 400 مليار دولار ستصرف خلال الأعوام المقبلة على الإنفاق الحكومي العام ويوجه إلى المشاريع الإنتاجية على وجه التحديد. وأشار الحميضان إلى بعض المنجزات التي من المتوقع أن يحققها اقتصاد المملكة خلال العام المقبل ومنها الوصول إلى مصاف أفضل 10 دول تنافسية وتحوي بيئة أعمال جاذبة للاستثمار, إلى جانب وصولها إلى مصاف أفضل 10 دول في مجال تطبيق التعاملات الحكومية أو ما يسمى بالحكومة الالكترونية. وتحدث عن المتغيرات التي حدثت على أسواق النفط العالمية بعد الأزمة العالمية, وقال:" بيوت خبرة عالمية كانت تروج وتتوقع ارتفاعات سعرية كبيرة على البترول ما هيج عليه مضاربات حامية أوصلته سعراً خيالياً ما أدى إلى انكماشه بنفس السرعة التي ارتفع فيها بعد تأثيرات الأزمة العالمية, وكان تهييج المضاربات على البيع بالعقود الآجلة". وفيما يختص بأزمة سوق السيارات العالمية وانعكاساتها على الأسواق المحلية والحديث عن تسريح بعض الوكلاء لموظفين سعوديين, أوضح الحميضان أن نسبة الموظفين السعوديين في شركات السيارات المحلية تعد ضئيلة جداً من حجم القوى العاملة في المملكة, فقطاع السيارات ليس من القطاعات الجذابة لتوظيف الشباب السعودي, والأجانب فيه يزيدون على 70%. وعلى صعيد مختلف, تطرق الحميضان إلى مبادرة مؤسسة النقد في إعلانها التطميني عن أداء البنوك السعودية خلال الربع الأول من عام ,2009 قائلاً:" بعد الربع الأول من العام الجاري قالت مؤسسة النقد إن أرباح البنوك في شهري يناير وفبراير نمت بنسبة جيدة في وقت يشهد القطاع المالي انهيار في الاقتصادات العالمية .. هذا البيان كان مطمئناً لسوق الأسهم السعودية وأعطاه ثقة كبيرة في وقت يتعرض فيها لهزات, لأن هذه معلومات مهمة وموثوقة جاءت من مصدر موثوق". وزاد:" من الأفضل أن تعمل (ساما) على إصدار بيانات شهرية تطمئن فيها المساهمين, وتبعد عنهم الإشاعات التي تنتشر في سوق الأسهم والتي هيجت فيه المضاربة, ما قد يساعد على تصحيح أوضاع السوق". | |
|