ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، على موقعها الإلكترونى منذ قليل أن مسئولى البحرية الإسرائيلية اتصلوا بالسفينة "آمل" الليبية، حيث أبلغ قبطان السفينة بأن العطل الفنى الذى أصاب المحرك قد تم تصليحه وأن السفينة الآن فى طريقها إلى العريش وتحديدا بين بور سعيد والميناء.
وأوضحت معاريف أنه بالرغم من ذلك، فإن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشعر بالقلق من أن تقوم السفينة بعمليات مراوغة وخداع للبحرية الإسرائيلية، حيث أوضح ضابط كبير فى البحرية للصحيفة بأن البحرية على استعداد تام لمواجهة إبحار السفينة نحو غزة.
وأضافت الصحيفة أن آخر الأنباء تفيد بأن "آمل" تتجه حاليا نحو ميناء العريش المصرى، بعد أن تم إصلاح العطل الفنى فيها، وتتعقب سفن حربية من سلاح البحرية مسار السفينة للتأكد من عدم قيامها بتغيير مسارها نحو غزة، مضيفة بأن السفينة تبعد الآن حوالى 70 كيلومترا عن العريش وتبحر بسرعة بطيئة تبلغ 1.5 عقدة "ميل بحرى"، مشيرة إلى أن السفينة كانت قد ألقت المرساة فى عرض البحر قبل 12 ساعة إثر حدوث العطل الفنى.
وأوضحت الصحيفة أن السفينة استأنفت إبحارها هذا الصباح متجهة جنوبا دون تحديد المقصد النهائى، وأن ربان السفينة رفض تحديد وجهتها إن كانت إلى غزة أو العريش.
وكانت الاتصالات قد قطعت بسبب التشويش الإسرائيلى على سفينة "الأمل" طيلة وقوفها فى المياه لإصلاح العطل الذى أصاب محركها، بحسب ما أعلنه القبطان وقد هدد الإسرائيليون باعتقال كل ركاب السفينة فى حال وصولهم المياه الإقليمية لغزة.
وأبلغت مصادر عسكرية رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم بأن السفينة التى استأجرتها ليبيا وتحمل علم مولدافيا تتجه حاليا نحو ميناء العريش المصرى بعد أن تلقت تحذيرات من سلاح البحرية الإسرائيلى بعدم الاقتراب من سواحل القطاع.