حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي ولا مره بحياته حاول انه يعرف شئ عن الحب له طله مقبلوه واللي يشوفه على طول يحبه
سافر وربنا وفقوة بوظيفة بس بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان الذى توظف
فيه يمشي الحال بس زيارات البنات علي المكان هذا كثيرة وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت بيه أخذت رقم المحل
لأنه موجود على اللوحة برا ويوم راحت للبيت اتصلت بيه وحاولت تحتك بيه بالكلام بس حست أسلوبه جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه وصار كل يوم الساعة 11 المساء تتصل بيه على شان تتعرف أكثر عليه
وتتكلم معاه وهو ما يعرف يقول ايه بس يسمع ويقول إيه ولا طالت الأيام على الطريقة هذي تشجع مره وسألها أنتي ايه الهدف من مكالماتك هذي ولفين عايزة توصلي هي جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال هذا قالت عايزة أوصل لقلبك
قال : طيب آنا ما اعرف شي عن الحب ولا حتى اعرف أتكلم فيه ولا افهم لغته
قالت :أنا هعلمك على أيديني وأخليك فيلسوف حب
المهم طالت المحادثة وجت أيام وراحت أيام وعلى الطريقة هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعةلفاية خلاص حب الولد من كل قلبه لدرجه انه اصبح ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل أصدقاءه اصبحو يحسو انه متغير ولا يأكل ونحف واصبح يفكر كثير ويسرح كثير وأحيان يخطي باسمها وينادي أصدقاءه وهم يسألونه من الاسم هذا لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل
دارت الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي ، واتصل عليها بيوم وكان مزعوج قال لها :أنتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك قالت له :انتظر شويه لغايه ما يضبط وضعي وأخليك تشوفني
قال : لا ..لا.. لازم أشوفك وما راح اسكت لغاية ما توعديني امتى ؟
قالت : طيب الخميس الجاي سوف نخرج للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت
تخيلوا الانتظار كيف هيكون من يوم السبت لغايه الخميس اصعب لحظات عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي
وصل يوم الأربعاء وبدا يفكر :
كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة بيضا سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله ؟
كان يفكر بكل شي
واتصلت بيه يوم الخميس قالت له : يالله طالعين وسيارتنا كذا شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا
قال : تمام .. اسمعي آنا كل الطريق مقدرش اصبر عايزك كل دقيقتين ترنى على موبايلى على شان أحس انك معاي موجودة وانا عارف انك ما تقدريش تكلمين لأن اهلك معاك صعبه بس اقل شي كل دقيقتين رنيلى
قالت :اوكي
تحركت السيارة وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه رنه وعلى الموبايل لغاية انقطعت الرنات اكثر من عشر دقايق
ما قدرش يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه تردد بالاتصال تردد و تردد كثير ما يعرفش يتصل آو يخاف يحرجها مع ا هلها
المهم قرر واتصل على موبايلها مر من جنبه سيارة إسعاف متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخضوض نزل الموبايل جنبه جرى ورا السيارة وخلى الموبايل يرن ( معاودة الاتصال آليا ) المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظره مافيه
عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وحده عجوز كلهم حالتهم وإشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي
السيارة هي نفس السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع وهي ما وصفت له حتى شكلها نزل مع اللي نزلوا يشوف بقايا حلمه وبقايا أمله صار ينظر يمين يسار ولو يشوفها مش هيعرفها
سمع صوت موبايل يرن حاول يتبع الصوت لقى وحده من البنات ماسكه الموبايل ويرن باديها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي آمل من إنها تعيش آلا بعد إذن الله
شاف اسم المتصل بموبايلها لقى مكتوب !!!!! ( أمل عمري) قال : يمكن هذي وحده من صديقات البنت هذي لكن بدون شعور رفع الموبايل ونظر للاسم اللي هـــــو ( أمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف الرقم بتاعوة لان الموبايل لقاه مع وحده كان الجمال ما أنخلق لغيرها بس للآسف فارقت الحياة
وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني إلى أتعس أيام العمر
الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ) أمل عمري ) صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه
معاها للمستشفى هي انتقلت إلى رحمة الله بس هو عاش آو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم
وترك الوظيفة وتعقد من عيشته
من عيشته وصار يكره نغمة الموبايل ولا يتكلم مع حد غير إذا كان مجبور انه يرد ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده
سافر عن المنطقة اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي أنتها فيها واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة دى آلا بنفس اليوم اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته