\n
ولكن ذات يوم.. وهو وراء القضبان..
\n
وقد شبّث يديه بهذه العمدان...
\n
\n
\n
رأى أشخاصًا أحرار.. يسعون ويتسابقون..
\nينالون وينجحون...
\nكل واحد منهم راضٍ بما كسب.. ومُفتخِر بما أنجز...
\n
\n
\n
\n
\n
تشبّث وتمسّك بالقضبان أكثر و أكثر..
\nيريد أن يحرر نفسه..أن يعتقها من سجنه المؤبد..،،
\nأتعلمون ما هو هذا السجن...؟؟!
\n
\n
\n
\n
هو سجن الجهل.. الفشل.. عدم تحقيق الذات ..
\nانعدام الأهداف ..
\nوهو مطوّقٌ بقضبان..
\nمن الخوفِ..والترددِ.. والكسل..
\n
فهذان يعتقلان الإرادة والعزيمة..
\n
\n
\n
\n
\n
ويقفلانِ عليهما بكل إحكام...
\nأما الطموح و الشجاعة فهما شيئان لا يتّفقان..
\nمع مخاوف إنسان...
\n
\n
\n
إنسان غاااااافي.. يغطّ في سباااااتِ نومٍ عميق..
\n
وهو عن كل العلوم و المفاهيم ضرير...
\nهيا لنسأل انفسنا..؟؟
\nدون أقنعة أو كذب على الذات
\nهل نُشبِه هذا الإنسان الغافي حقًا..؟؟
\nألم يَحِن الوقت لنعتق أنفسنا من ذلك السجن..!؟
\nونحطّم تلك القضبان...
\nونقتلع ما يطوّق أيدينا من قيود...
\n
أعتقد أن الوقت مناسب للاستيقاظ...
\nبعد سبات طويل وإن كان بعضه لم يدُم إلا للحظات...
\nلنحرر أنفسنا من معتقدات الجهل و الاستسلام...
\n
\n
\n
\n
\n
لنصنع لحياتنا إشارة..لها ثلاثة ألوان.
\n.أحمر وأصفر وأخضر.. إشارة مرور...
\n
\n
\n
\n