blue]er]أفرجت النيابة الأمنية الليبية أمس الأول عن 64 مسجوناً مصرياً تم اتهامهم في قضايا مختلفة بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 41 لثورة الفاتح بليبيا، كما قامت السلطات السعودية والألمانية بترحيل 68 مصرياً لإقامتهم غير الشرعية داخل البلاد.
كانت السلطات الليبية قد أصدرت قراراً بالعفو عن 64 مسجوناً مصرياً من ضمن 560 مصرياً تم الحكم عليهم في قضايا مختلفة بليبيا، وذلك بعد قضائهم 3 أرباع المدة القانونية بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 41 لثورة الفاتح ومن المقرر أن تقوم الخارجية المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة إعادتهم إلي القاهرة غداً السبت ويأتي ذلك في إطار الاتفاقية الدولية بين مصر وليبيا في الإفراج عن المساجين في كلا البلدين.
من ناحية أخري قامت السلطات السعودية والألمانية بترحيل 68 مصرياً بسبب إقامتهم غير الشرعية وانتهاء المدة القانونية لوجودهم بالبلاد.
حيث قامت السلطات السعودية بترحيل 63 مصرياً من أراضيها إلي مصر بعد انتهاء مدتهم القانونية وتم نقل المصريين المرحلين علي الطائرة رقم 666 تحت حراسة من أفراد أمن بشركة الطيران.
كما قامت السلطات الألمانية بترحيل 5 مصريين علي متن الخطوط الألمانية لانتهاء التأشيرات الخاصة بهم.
وقالت لو المصادر بالخارجية المصرية أن المصريين المرحلين انتهت مددهم القانونية داخل السعودية وألمانيا وهو ما دفع السلطات الألمانية ترحيلهم خارج البلاد.
من ناحية أكد ناصر أمين - مدير المركز العربي لاستقلال القضاء - أنه يرحب بقرار السلطات الليبية بالإفراج عن المساجين المصريين، ويطالب بالإفراج عن باقي المساجين، خاصة المحكوم عليهم بالإعدام وقاموا بدفع الدية ولم يفرج عنهم حتي الآن.
كما ناشد السلطات الدول التي تقوم بترحيل المصريين من أراضيها بسبب الإقامة غير الشرعية مراعاة القوانين الدولية في الترحيل والحفاظ علي أرواحهم ومعاملتهم معاملة كريمة، وأشار إلي أن السلطات السعودية من المفترض كدولة شقيقة لمصر أن تساعد المصريين في أراضيها وعدم ترحيلهم.[/center]