بسم الله الرحمن الرحيم
في البدء أقدم التحية لطلابنا الأعزاء متمنيا لهم دوام التوفيق والتفوق ..
أما عن الامتحان فالحمد لله قد جاء تقليديا يميل إلى السهولة في كثير من أسئلته بالنسبة للطالب المتوسط ، سهلا يسيرا للطالب المتفوق الواثق ، محيرا في قليل من الأسئلة للطالب المتفوق المضطرب المفرق النفس ..على أية حال قدر الله وما شاء فعل ..
إليكم إجابة سؤالي الأدب والنحو ، والله المعين وهو من وراء القصد ..
* أولا : الأدب :
أ ـ كيف نظر شعراء المدرسة الواقعية إلى موسيقا الشعر ؟
ج أ ـ اعتمد التكوين الموسيقي للقصيدة عندهم على وحدة موسيقية تتكرر هي ( التفـعيلة ) مع مراعاة :
( 1 ) عدم الارتباط بعدد محدد لـهذه التفعيلة .
( 2 ) ألا يكون هناك شطران للبيت ، بل تكون هناك تفعيلة واحدة أو أكثر .
( 3 ) عدم تساوى الأبيات فى الطول ، بل إقامة السطر الشعري بدلا من البيت .
( 4 ) عدم التقيد بقافية واحدة للبعد عن الرتابة والافتعال .
ولذلك نجد السطور الشعرية عندهم تختلف فى عدد تفعيلاتها ( أى طولا وقصرا ) ؛ لأن المرجع عندهم هو
تمام التعبير عن الجملة أو المعنى المقصود .
ب ـ لماذا تعد القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر ؟
ج ب ـ تعد القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر ؛ لأنها انتقلت بمهمة القصة من التعميم إلى التخصيص فلم تعد تتناول الحياة بطريقة عامة ، أو تحكى عن شخصية كاملة بكل ما يحيط بها من ظروف وملابسات ( كالرواية ) ، إنما اكتفت بتصوير جانب واحد من جوانب حياة الفرد أو زاوية واحدة من زوايا الشخصية الإنسانية أو موقف واحد من المواقف ، وتعمد في ذلك إلى التكثيف والإيجاز بحيث تساير روح العصر ويأتى ذلك في إيجاز شديد وبكلمات منتخبة تؤدى إلى جلاء حقيقة واحدة أو نقل انطباع خاص .
* ثانيا : النحـــو :
أ ـ الإعراب :
ــ الذوق : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ــ وبيئات : الواو : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
بيئات : معطوف على ( مزاجا ) منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة ؛ لأنه جمع مؤنث سالم .
ــ القدر : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
ــ تعابير : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ب ـ الاستخراج :
1 ـ الضمير البارز الواقع في محل رفع هو : ( واو الجماعة ) في كلمة ( يعتبرونه ) ، والسبب : أنه أحد ضمائر الرفع المتصلة البارزة الستة ، وقد اتصل بفعل تام مبني للمعلوم ، كما أنه يعود على ( القدماء ) الفاعل الحقيقي للفعل ( يعتبر ) .
أو ( نا ) الفاعلين في كلمة ( أصبحنا ) ، والسبب مثل ما سبق غير أنه قد اتصل بفعل ناقص ( أصبح ) ؛ فهو مبني في محل رفع اسمه .
2 ـ الحرف الناسخ هو : ( أن ) ، ونوع خبره ( لكل ) : شبه جملة .
3 ـ المصدر الرباعي هو : ( تقدير ــ مِزاجا ــ تعابير ) ، وأفعالها بالترتيب هي : ( قَدَّرَ ــ مَازَجَ ــ عَبَّرَ ) .
4 ـ البدل هو : ( الأمر ) ، نوعه : مطابق ( كل من كل ) .
جـ ـ
1 ـ الضبط : ( بمقاييسَ ) ، والسبب : أنها مجرورة بالباء ، وعلامة جرها الفتحة ؛ لأنها ممنوعة من الصرف ، مجردة من ( أل ) والاضافة .
2 ـ من يعرفوا جمال اللغة يسمُ ذوقهم الأدبي .
د ـ اسم الفاعل ( واجد ) ، واسم المفعول : ( موجود ) على أساس أن الفعل ( وَجَدَ ) كما ورد في القطعة ( نَجِدُ الجمال ) . والجملتان متروكتان للطالب .
هـ ـ ضبط الفعل هو : ( فتندمَ ) ، السبب : أنه منصوب بعد فاء السببية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
و ـ نكشف عن كلمة ( يسيغ ) في مادة ( سوغ ) أو مادة ( سيغ ) ؛ فكلاهما صواب إن شاء الله .