إطلاق الصواعق بواسطة الليزر
يبدو أن لا حدود لخيال الإنسان ولسعيه للتحكم في قوى الطبيعة. نعلم أن الصواعق قد تكون خطرا فتسبب الحرائق أو تقتل البشر ، فلماذا لا نعمل على تفريغ الشحنات الكهربائية الخطرة من الغيوم الرعدية قبل أن تصل إلى مناطق حساسة ؟
هذا ما يهدف لتحقيقه برنامج أمريكي طموح يدعى تيراموبيل (Teramobile ) بدأ قبل نحو 10 سنوات وأجرى عدة تجارب لهذا الغرض في نيومكسيكو في الولايات المتحدة. يستخدم لهذا الغرض أقوى شعاع ليزر في العالم ، إذ تبلغ قوته بضعة آلاف مليار واط . وعندما يطلق على قاعدة الغيوم فانه يشكل خيطا من الالكترونات والأيونات التي توصل الكهرباء ، وقد أمكن إحداث '' تفريغ تاجي'' وهو الذي يسبق حصول الصاعقة لكن توليد صاعقة حقيقية سيتطلب رفع قدرة شعاع الليزر إلى 30 ألف مليار واط وإطلاقه على شكل دفقات متتالية . هذا على الأقل ما تدل عليه الحسابات الرياضية ويتوقع تحقيق ذلك خلال العام القادم 2010.
مشـــــط الليــــــزر
إن مشط الشعر الليزري فعال في منع تساقط الشعر، وتشجيع نموه عند الرجال والنساء معاً. فهو يساعد في المحافظة على حويصلات الشعر، ومنع تساقطه، وتجديد نموه مرة أخرى.
مشط الليزر يستخدم الضوء لإيصال الطاقة التي تحتاج إليها حويصلات الشعر فهو يصدر حزمة ضوئية خفيفة الشدة من أشعة الليزر من بين أسنانه عند تمريره على فروة الرأس, فتخترق طاقة الليزر الجلد، وتنشط حويصلات الشعر. إن استخدام هذا المشط سهل للغاية ويزيد من تدفق الدم إلى طبقة الجلد المجاورة للحويصلة مما يزيد من كمية الأوكسجين التي يتلقاها الشعر.
طريقة لإذابة الدهون تحت الجلد بدون جراحة بتقنية الليزر
استخدم فريق من الباحثين من إدارة الطاقة الأمريكية "ليزر خال من الإلكترون" والذي يمكنه إنتاج أشعة دقيقة للغاية لتسخين الدهون وإذابتها من دون تدمير أنسجة الجسم الأخرى، ويمثل هذا التطور العلمي بداية لعلاجات بالليزر لحالات مختلفة من تكدس الدهون والتي لها صلة بأمراض القلب والتهاب الأنسجة وحب الشباب وغيرها.
الليزر أفضل علاجاً لتوصيل الأعصاب المقطوعة
أظهرت الأبحاث الحديثة بالمعهد القومي لليزر بمصر أن استخدام الليزر في عمليات لحام الأعصاب المبتورة بسبب الحوادث أو في أثناء الجراحات يعطي نتائج أفضل بكثير من الطرق المستخدمة في الجراحة التقليدية، إلى جانب تلافي الكثير من المضاعفات التي قد تحدث مصاحبة للجراحات التقليدية. وقد تم خلال البحث الأول استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون في لحام قطع صناعي للعصب السابع المسؤول عن تحريك عضلات الوجه والفكين في مجموعة من حيوانات التجارب والقيام بتغليف العصب.
وأظهرت القياسات لوظيفة العصب بعد التحامه نتائج هائلة من حيث القدرة على نقل الإشارات العصبية بطريقة منتظمة وعدم تكوين عقد عصبية كانت مصدرا لآلام شديدة في مكان قطع العصب.
أنظمة متطورة تكشف المطلوبين بين الجماهير ـ ثلاثية الأبعاد وبتقنية أشعة الليزر
يقول علماء إن أنظمة لتمييز الوجه قادرة على تعرّف الإرهابيين من بين الجمهور ستتوفر قريباً في المطارات. ويقول إن التكنولوجيا الجديدة هذه قادرة على تكوين صور ثلاثية الأبعاد (مجسمة) لوجوه المسافرين قبل صعودهم إلى الطائرة ومقارنتها مع صور لإرهابيين محتملين.
ومن المعروف أن الأنظمة التي تستخدم صوراً ثنائية الأبعاد متوفرة بين أيدي رجال الأمن منذ سنوات، إلا أن هذه الأنظمة كثيراً ما كانت تفشل في تعرف المشتبه بهم لأنها لا تستطيع تمييز الوجه إذا كان في وضع يختلف عن الوضع الذي جرى التقاط الصورة فيه، في حين أن الصور المجسمة تعني انه يمكن تصوير المسافرين من أية مسافة ومن أية زاوية