A.D.M.I.N ـآدـآره ـالمنتدي
المشاركات : 3045 نقاط عضويتك : 6552 الوظيفة : طالب الجنس : وطنى : مزاجي : الاوسمه :
| موضوع: قصيدة شعرية للشاعر الفلسطيني الثلاثاء أغسطس 25, 2009 8:54 am | |
| حُـبُ الــرسول ِ عقيدة ٌيــا مسلــمُ = لا يـُـبْغِــضُ الـمـخـتـارَ إلا مــجــرمُ كـــل الــخــلائــق رحبت بـقـدومه = حـتـى الـجمـادعلـى الحبيب يُـسَلـِّـمُ دُوَلُ الصَّليب بحقدهــا قــد شَوْهَتْ = صــورا تُسيءُ إلى الرسول وَتُرْسَمُ تـــاريـخـهـم هــذا بكل عصورهم = كـُــرْهُ الـــرســول وديـنـه مُـسْتَحْكِـمُ مـــن غـيــر حـق وَرَّثـَتْهُ قساوس = جــيــلا لــجــيــل نـــاقـــل وَيُــعَــلـِّـمُ بعض النصارى جاهروا بعدائهـم = والــبعــض راض ٍساكــتٌ لا يَـسْـلـَمُ كـــل الـبـلايــا فاليهود اســاسهــا = مــوســادهـم صَفـْوَ الحياة يـُـسَـمِّــمُ كـــل الـبـلاد مـــدارس لــفســـاده = هـــو قـــائـــد ومـخـطــط وَمُـصَـمِّـمُ مـــا فـتــنـة الا يـكــون وراءهـــا = ابــلــيــسُ تــلــمــيـذ ٌلـــه يـتـعـلــــمُ الله حَـــذ َّرنــا ولـــم نـسمـعْ لــــه = اعـــدى عـــدو لــلـنـبـي وَأظـْــلـَـــمُ هـــم والنصارى اولياءُ لبعضهــم = فــكــلاهــمــا بَـعْـضٌ لِـبَـعْـض ٍيخدمُ هــذا صــلاح الــديــن هـَبَّ مؤدبا = ارنــاط يـَسْـخـَرُ بــالــرسول فـيعـدمُ قـالـوا عن القسيس سَبَّ مــحمــدا = كـــلــبٌ لــه يـقــضـي عـليه ويهجمُ الـكـلـب لــم يصبر عـلى إيـذائهــم = فــي حُـــبِّ أحْــمَــدَ هـــائــمٌ وَمُتـَيَّمُ عـجـبـا يـثـورالكـلب يدفع شرهــم = والــمــسـلــمـون لِـنـَصْرِهِ هُـمْ نـُوَّمُ مــاذا جنـى خـيـر الانــام لـِبـُغْضِـهِ؟ = أوصــى بهـم هل من رسول يَظْلِمُ؟ لـكِـنـَّهـا الأحــقـاد تـكشـف اهـلـهـا = الــحــقـــد داءٌ قـــاتـــل وَمُــحَـــرَّمُ هل هم وحوش؟قـُلتُ لستُ بمنصفٍ = الـــذئــب مـَــعْ خـيـرالورى يـتـكـلـمُ هــل هــم أبـــالسة ؟ فـقـلتُ مخـالـفـاً = شيـطــانـُـهُ عــلـم الـهدي هُوَ مُسْلِمُ قــالــوا ذُبــابٌ قــلت حـُكْـمٌ مُجْحِفٌ = فـجـنـاحــه داء واخـــرُ بـَـلـْسَـــمُ قــالــوا أفــــاع ٍقـــلــتُ أنـَّى مِـثلـُها؟ = بــعــض الافـاعـي نــافـعٌ أو ارحمُ قد قيل هم بقر فقلت حليبها = فيه الشفاء كذاك يشفي زمزم البانها تشفي وداء لحمها = قول الرسول ولست من يتكلم هُــمْ شَـرُّ شَـرٍّ فــي البسيطة كــلهــا = وَهُـــمُ الاذى ومصيرهـم فـَـجَـهَـنـَّمُ أبَتِ الـحـقـارة أن أشَبِّـهـَـهـَــا بــهـم = فــي أيِّ شــيء شُبِّهــوا هُـوَ يُظـْلَمُ أيــن الــمُــدافــعُ مــن يـحـب نـبـيــه = الـروح مــن اجــل الـحـبـيـب تـُقـَدَّمُ كـــل الـصـحـابــة اثـبـتـوا اخلاصهم = قــد ارخصوا الارواح اوسال الــدمُ حــتــى الـنـسـاء سَلـُـوا نُسَيْبَة فعلها = اثــنــى عــلـيـهـا داعــيــا يـَتـَرَحَّــمُ يــا رَبِّ قـــد أبْــدَتْ دفــــاعـــا نـادرا = تحمي رسولك والرؤوسَ تـُـحَـطـِّـمُ يــارب فــاجــعـلها واسرتهــا مـعــي = يــوم الـلــقــاء بـجـنـة نـَتـَنـَعَّـــمُ هـــذا الــجــزاء لــمــن احـب محمدا = صَــدَّ الــعُــداة َمــدافـعـا لا يـُحْـجِمُ قــم لـلــدفــاع بــمـا استطعت مُبَرْهِنًا = حـُـبَّ الـــرسول وان جَبُنْتَ سَتَنْدَمُ مـــاذا جـــوابـــك لـلـنـبـي مـعــاتـبــا = هـــل قد رضيت بطعنهم أم مُرْغـَمُ أعَجَزْتَ حتى باللسان مُنافحا = فـَلِمَ السكوت وللمحبةِ تـَزْعُمُ حَــربُ الـصليـب علـى الرسول بداية = شيئــا فــشـيـئــا بــعــدهـــا تـَتَأزَّمُ حَــرْبٌ عــلـى الإرهاب قـالـوا ظاهراً = حــرب عـلى الاسلام هَـلا ّنـَفـْهَمُ؟ ومـــرادهـــم خـيـراتــنـا وبـــلادنـــا = بـتـرولــنــا اطــمـاعـهـم وَالمَغـْنَمُ قــلـبـي حـــزيــن ان يُهــانَ رسـولـنـا = وَمَـعــاوِلُ الــكــفــار ديـنـًا تَهْــدِمُ والـمـسـلـمـون كــانــهــم لــم يبصروا = أو انــهـــم فـيـما جـرى لم يعلموا قـَــلَّ الـغـَيـاري والـنَّـشـامــى بـيـنـنـــا = لـــم يـبـق فــيــنـا مــاجــدٌ يَـتـَألـَّمُ مــن يــرتـضـي فـي أنْ يُمَسَّ بعـرضه = أو اهـــلـــه أو بــيــتــه يـــتـردم؟ اولــيس اغـلـى مــن نـحــب مـحـمـــدا = بــالـنـفـس يُـفـْدى وَالـنـَّفيرُ يُحَتَّمُ ان لـــم نـَـذ ُدْ عــن عـــرضـه بـدمـائنا = أين الـصـلاة واين مَنْ هُمْ صُوَّمُ؟ إنْ لـــم نـُـصَــدِّقْ قـــولـَـنــا بـفــعــالنا = لا خــيــرَ فـيـنـا والمصيبة اعظمُ يـــا حَـسْـرتـى فـي كــل ارضٍ رفرفت = رايـــاتــنــا وخـيـولـنـا لا تـُـهْـــزَمُ عِـــزٌّ ونـصــرٌ حـــالــنــا وحــــلاوة ٌ = والــيــوم ذ ُلُّ لا يـُـطاقُ وَعَــلـْـقَمُ اغــضــب لـــديـنـك أو نـبـيـك مــــرة = اطــغــى الــطــغـاة عليهما يَتَهَجَّمُ اغــضــب لاوطـــان تــبـاع وتـشـترى = وَمُــقـَـدَّســات دُنـِّـسَــتْ لا تـُكـْـرَمُ لله فــاغـضـب نـــاصـرا لــك اخـــــوة = مــن ينـصر الاخـوان هذا المسلمُ اغــضــب لإســلام اذاقـــك عـِــزَّة ً = وَبـِهَـجْـرهِ ظـُـلـْــمُ الــعــدو يـخيمُ فـَــبـِــوِحْـــدَة ٍ وخـــلافـــة نــبــويـــة = وكــتــابـنـا فـيـنا الـذي هو يحكمُ وَتـَـنـْـاصُــرٌ وَمَــحَــبَّــة ٌ أخـَـوِيـَّـــة ٌ = فــالـنـصـر يـاتـي والعدا تَسْتَسْلِمُ لـــن يــأتـيَ الـنـصـرُ الـمـبيـنُ بــراحةٍ = الـغـيـث يـَهْـمي والـرُّعود تُهَمْهِمُ والــفــجــر يـبـزغ مــن ظــلام دامـس = والـطـفــل يـولد من مَخاضٍ يُؤْلِمُ يـــا امــتــي هــيــا أعــيـدوا مـجـدكــم = لا تـجـبـنـوا لا تـيأسوا لا تسأموا هـَــلْ يُــطـْـفِـىءُالــنــورَالعـظـيمَ بنفخهِ؟ = قـَـزَمٌ وفــأرلا يُـضـيء ومُعْـتـِمُ؟ فـــاذا ذكـــرتَ الــفـأرَ تــرفــع شـأنـــهُ = هل يُقـْرَنُ الـفـأرُ الدنيءُوَضَيْغَمُ؟ ان لـــم تــقــومــوانــاصــريــن نـَـبِـِيَّكُمْ = فـــالله نـــاصــره وَكـُــلٌّ يـَــأثـَـمُ مـــا أوقـــد الــكــفــار نـــارا فــتــنــةً ً = الا وَنــــارُ الـمـكـر فـيـهم تُضْرَمُ لا يـطـعـن الاوغـــاد يــومـــا ديـنـنـا = الا وهـــذا الـطـعـن عاد عـَلَيْهـِمُ كــــم حــاولــــواقــتــل الحـبـيـب ودينه = مـاتـوا بـغـيـظ والشريـعـة ُأدْوَمُ حَـــرْبٌ سِـجــالٌ بـيـنـنـا مــكــتــوبـــــة ٌ = لا بــد للإسلام يــومــا تـُحْـسَــمُ ان لـــم يـَــرَ الاعـــداءُ مـــنـــا قــُـــــوَّة ً = سـتـضـيـع هـيبـتـنـا ولا نـَتـَقَدَّمُ لـَــنْ يــرجـعَ الوطــنُ السليبُ وَحَـقـُّـنــا = بالشـَّجْبِ والشكوى لهم نـَتـَظـَلَّمُ بـــاســم الالــه يــكــون بـَـدْءُ جـهـادنــا = وَبـِكـُلِّ انــواع الـسـلاح يُـدَمْدِمُ الــنــصــر يـــأتــي حـيـنـهـا مـتـبـسمــًا = وَنـَرى الرسولَ بِـِنـَوْمِنا يَِِتبَسَّمُ
| |
|
didou عضو محترف
المشاركات : 329 نقاط عضويتك : 388 الوظيفة : طالب الجنس : وطنى : مزاجي : رسالة sms :
| موضوع: رد: قصيدة شعرية للشاعر الفلسطيني الخميس أغسطس 19, 2010 8:59 pm | |
| | |
|