اتهمت ربة منزل بمحافظة المنيا أطباء مستشفي قصر العيني الفرنساوي بالتسبب في وفاة ابنتها الشابة نتيجة الإهمال الطبي والامتناع عن تسليم جثمان ابنتها إلا بعد إجبارها علي التوقيع علي إيصال أمانة وتعهد بسداد مبلغ 109 آلاف جنيه.
بدأت المأساة يوم 12/10/2009 عندما دخلت «أسماء إبراهيم عبدالموجود» ـ 24 سنة ـ ربة منزل ـ ومتزوجة وتقيم بمدينة مغاغة إلي قسم جراحة العظام بمستشفي قصر العيني الفرنساوي لإجراء جراحة تغيير مفصل بالقدم اليسري، فقام الطبيب المعالج بتحديد يوم 17 من نفس الشهر الذي دخلت فيه المريضة لإجراء العملية، وبعد إجرائها تدهورت الحالة الصحية للمريضة وتبين إصابتها بنزيف مما أدي إلي ارتفاع شديد في درجة حرارتها رفض بسببها الأطباء إجراء عملية أخري وتدهورت حالتها لإصابتها بتجمع دموي بالحوض، وتم إجراء جراحة استكشافية في منطقة البطن وفقدت الكثير من وزنها وعلمت أسرتها من الأطباء المعالجين إصابة ابنتهم بميكروب يسمي «ميرس» أصيبت به أثناء الجراحة، مما أدي لحدوث تدهور شديد في حالتها الصحية حتي دخلت في غيبوبة استدعت نقلها لغرفة الرعاية المركزة حتي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد مرور 9 أشهر من إجرائها الجراحة.
وتتهم «نجوي محمد زكي» ـ 45 سنة ـ ربة منزل والدة المجني عليها ـ أطباء المستشفي بالتسبب في وفاة ابنتها نتيجة الإهمال.
وقالت إن إدارة المستشفي قامت باحتجاز جثمان ابنتها وطالبتها بدفع 109 آلاف جنيه مقابل العلاج حتي يتم تسليم الجثمان والتنازل عن المحضر الذي قامت بتحريره ضد المستشفي، وأمام المأساة لم أجد سوي التوقيع علي إيصال أمانة وتعهد بعد استلام الجثمان ودفنه، والغريب ـ والكلام علي لسان والدة المجني عليها ـ أن المستشفي قام بإخراج ابنتها أثناء فترة علاجها من الرعاية المركزة لعدم سداد المصاريف.
` منقوووووووووول
من جريدة الدستور