تنظم الجمعية الوطنية للتغيير وجماعة الإخوان المسلمين تظاهرة جماهيرية يعقبها مؤتمر لتأييد المطالب السبعة لبيان التغيير وجمع التوقيعات عليه وذلك يوم الجمعة بالإسكندرية بمسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة تأتي هذه الدعوة في الوقت الذي وصف فيه البرادعي جماعة الإخوان بأنها تحظي باحترام واسع في المجتمع قائلا عبر صفحته علي موقع الفيس بوك : "الإخوان محظورون من تكوين حزب سياسي، لكن انظر لما فعلوه في انتخابات مجلس الشعب، حصلوا على 20% من مقاعد البرلمان، ويحظون بالاحترام لأنهم ناشطين اجتماعيا ".
وأضاف المدير السابق للوكالة الطاقة النووية : " أرى أن ربطهم – الإخوان - بأشخاص مثل بن لادن مجرد كلام فارغ. وليس معنى أنني لا أتفق مع أفكارهم المتحفظة بشأن الإسلام، أنني سأتجاهلهم، فهم جزء من المجتمع المصري، ولديهم كل الحق في المشاركة في تطوير مستقبل مصر، إذا استمروا في نشاطهم بديمقراطية وبعيدا عن العنف ".
علي جانب آخر قالت جماعة الإخوان أنها جددت ثقتها في الشعب المصري الذي استجاب بجدية مع نداء التوقيع علي مطالب الإصلاح السبعة، مؤكدة في رسالتها الإعلامية أن الطريق مازال ممتدًا ويستحق المزيد من الفاعلية والإيجابية، وقالت الجماعة فيها : " ليعلم النظام المصري أن الشعب يرفض ممارساته وعلي استعداد للتصدي لفساده بكل السبل والطرق المشروعة" وطالبت الجماعة الشعب المصري بكل طوائفه بالاستمرار في حملة التوقيعات علي مطالب الإصلاح بجدية وهمة وإيجابية.